کد مطلب:32929
شنبه 1 فروردين 1394
آمار بازدید:7
كيف يمكننا الجمع بين مايلي ارجو بيان الوجه العلمي والاصولي لذلك :
1 ـ الاية الكريمة ( وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون ) وبين بعض مروياتنا التي تجعل العلة الغائية اهل البيت عليهم السلام وهذا في واقعه يعارض الانحصار في الاية الشريفة .
2 ـ الاية الكريمة ( ان الله وملائكته يصلون علي النبي يا ايها الذين امنوا صلوا عليه وسلموا تسليما ) وبين الرواية الواردة من النهي عن الصلاة علي النبي الصلاة المبتورة او البتراء .
جواب سماحة السيد علي الميلاني :
1 ـ جاء ( في اصول الكافي ) روايات كثيرة في أنّه لولا الائمة ومعرفتهم عليهم السلام لما عبد الله . فالمراد : ان الله ما خلق الجن والانس إلاّ ليعبدون الله كما عرّفه ودلّ عليه أئمة أهل البيت عليهم السلام ، لا كما عرّفه أبو الحسن الاشعري مثلاً أو غيره من ارباب الفرق المختلفة . فأين التعارض ؟
2 ـ الآية المباركة تأمر بالصّلاة علي النبي ، والنبي يأمر ـ كما في روايات الفريقين ـ بالصّلاة علي آله وأهل بيته الطّاهرين مع الصّلاة عليه ، فيكون تقييداً بعد إطلاق أو نحو ذلك ، فأين التعارض ؟
مطالب این بخش جمع آوری شده از مراکز و مؤسسات مختلف پاسخگویی می باشد و بعضا ممکن است با دیدگاه و نظرات این مؤسسه (تحقیقاتی حضرت ولی عصر (عج)) یکسان نباشد.
و طبیعتا مسئولیت پاسخ هایی ارائه شده با مراکز پاسخ دهنده می باشد.